تاريخ الجوجوبا

مقدمة ومراجعة تاريخية موجزة لاستخدامات زيت الجوجوبا وإنتاج الجوجوبا على نطاق واسع

زيت الهوهوبا هو زيت نباتي طبيعي يتم استخلاصه من عصر بذور (بندق) الهوهوبا Simmondsia chinensis ويستعمل كما هو كزيت أو بالأحرى كشمع سائل بدون تكرير.

بدأ استخدامه في الولايات المتحدة تجارياً في الثمانينات من القرن الماضي كبديل لزيت الحوت الذي منع صيده واستخلاص الزيت منه وتكريره كحماية للبيئة من قبل الدول الصناعية لحوت السبيرم الذي أوشك على الانقراض. وقد كان يستعمل زيت الحوت (سبيرماسيتي) في صناعات التجميل وتحسين زيوت السيارات كمادة مضافة وغير ذلك من الاستعمالات. وقد كان الاعتماد في البداية (أي قبل الثمانينات) على زيت بذور الهوهوبا الموجودة في صحراء السينورا (الموطن الأصلي لشجيرات الهوهوبا البرية) حيث كان يستخدم الهنود الحمر سابقاً ما يستخلصون من هذا الزيت بطرق بدائية في الأكل ومعالجة تقرحات الجلد والوجه وتطرية البشرة من أثار الشمس الحارقة في تلك الصحراء الممتدة من المكسيك حتى أريزونا وكاليفورنيا.



بدأ المستثمرون الأمريكيون بزراعة الهوهوبا تحت الري في صحاري أريزونا لإنتاج كميات تجارية من البذور. إلا أن الإنتاج كان قليلاً خاصة أن 50% مما زرع هو من بذور وكان ذكور غير منتجة، كما كان هناك طوال المدة حتى يبدأ الإنتاج الاقتصادي من الشجيرات الأنثوية يستغرق ست سنوات وكذلك كانت كلفة جمع البذور عالية مما جعل سعر زيت الهوهوبا عالياً والكميات المتوفرة للأسواق العالمية قليلة.

اقتصر معظم استعمال زيت الهوهوبا في بداية الأمر على علاج ونضارة البشرة والشعر ثم تم إدخاله في صناعات التجميل المختلفة. ويستخدم زيت الهوهوبا المستخلص من بقايا التفل(الجفت) بعد العصر بواسطة المذيبات الكيمياوية مثل الهيكسان في تشميع المواد وتحسين زيوت الموتورات وذلك لتحمله لدرجات حرارة عالية وقدرته على منع الأكسدة والمحافظة على لزوجة زيت موتورات السيارات وغيرها لمدة طويلة مما يزيد من كفاءة وعمر الموتور الإنتاجي تحت درجات الحرارة والضغط العالية، لذلك فحتى لو زرعت مساحات هائلة من شجيرات الهوهوبا في جميع أنحاء العالم فلن تكون كافية لسد جميع الحاجات الصناعية المختلفة.

هذا بالإضافة للحاجة الخاصة والمميزة له للأمراض الجلدية ولصناعات التجميل المختلفة مثل الشامبو والكريمات المطلوبة لنضارة البشرة والشعر ومنع التجاعيد في الوجه والرقبة التي يتميز بها زيت الهوهوبا على الزيوت النباتية والدهون الحيوانية والمواد الكيماوية الاصطناعية العديدة التي تضاف لتسويق مواد التجميل بدعايات مكثفة

لماذا يستعمل زيت الهوهوبا في نضارة البشرة وصناعات التجميل والعلاج الطبيعي :

توجد الرغبة الكبيرة لاستعمال زيت الهوهوبا الطبيعي كما هو في صناعات التجميل لأنه أولاً كونه طبيعياً وثانياً لأنه فعالاً وبديلاً صحياً للصناعات التجميلية غير الطبيعية، كما أن امتصاص الجلد لهذا الشمع السائل يتم خلال ثواني بدون ترك أي أثر دهني أو زيتي على الجلد لهذا كله فإن زيت الهوهوبا والذي أيضاً يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ي (E) وحامض الميرستيك يفضل على جميع الزيوت النباتية والدهون الحيوانية والمعدنية في معالجة البشرة والشعر والمساج لتطرية العضلات ومنع آلام المفاصل والحكة والتقرحات الجلدية .
بدأ استخدامه في الولايات المتحدة تجارياً في الثمانينات من القرن الماضي كبديل لزيت الحوت الذي منع صيده واستخلاص الزيت منه وتكريره كحماية للبيئة من قبل الدول الصناعية لحوت السبيرم الذي أوشك على الانقراض. وقد كان يستعمل زيت الحوت (سبيرماسيتي) في صناعات التجميل وتحسين زيوت السيارات كمادة مضافة وغير ذلك من الاستعمالات. وقد كان الاعتماد في البداية (أي قبل الثمانينات) على زيت بذور الهوهوبا الموجودة في صحراء السينورا (الموطن الأصلي لشجيرات الهوهوبا البرية) حيث كان يستخدم الهنود الحمر سابقاً ما يستخلصون من هذا الزيت بطرق بدائية في الأكل ومعالجة تقرحات الجلد والوجه وتطرية البشرة من أثار الشمس الحارقة في تلك الصحراء الممتدة من المكسيك حتى أريزونا وكاليفورنيا.



بدأ المستثمرون الأمريكيون بزراعة الهوهوبا تحت الري في صحاري أريزونا لإنتاج كميات تجارية من البذور. إلا أن الإنتاج كان قليلاً خاصة أن 50% مما زرع هو من بذور وكان ذكور غير منتجة، كما كان هناك طوال المدة حتى يبدأ الإنتاج الاقتصادي من الشجيرات الأنثوية يستغرق ست سنوات وكذلك كانت كلفة جمع البذور عالية مما جعل سعر زيت الهوهوبا عالياً والكميات المتوفرة للأسواق العالمية قليلة.

اقتصر معظم استعمال زيت الهوهوبا في بداية الأمر على علاج ونضارة البشرة والشعر ثم تم إدخاله في صناعات التجميل المختلفة. ويستخدم زيت الهوهوبا المستخلص من بقايا التفل(الجفت) بعد العصر بواسطة المذيبات الكيمياوية مثل الهيكسان في تشميع المواد وتحسين زيوت الموتورات وذلك لتحمله لدرجات حرارة عالية وقدرته على منع الأكسدة والمحافظة على لزوجة زيت موتورات السيارات وغيرها لمدة طويلة مما يزيد من كفاءة وعمر الموتور الإنتاجي تحت درجات الحرارة والضغط العالية، لذلك فحتى لو زرعت مساحات هائلة من شجيرات الهوهوبا في جميع أنحاء العالم فلن تكون كافية لسد جميع الحاجات الصناعية المختلفة.

هذا بالإضافة للحاجة الخاصة والمميزة له للأمراض الجلدية ولصناعات التجميل المختلفة مثل الشامبو والكريمات المطلوبة لنضارة البشرة والشعر ومنع التجاعيد في الوجه والرقبة التي يتميز بها زيت الهوهوبا على الزيوت النباتية والدهون الحيوانية والمواد الكيماوية الاصطناعية العديدة التي تضاف لتسويق مواد التجميل بدعايات مكثفة

لماذا يستعمل زيت الهوهوبا في نضارة البشرة وصناعات التجميل والعلاج الطبيعي :

توجد الرغبة الكبيرة لاستعمال زيت الهوهوبا الطبيعي كما هو في صناعات التجميل لأنه أولاً كونه طبيعياً وثانياً لأنه فعالاً وبديلاً صحياً للصناعات التجميلية غير الطبيعية، كما أن امتصاص الجلد لهذا الشمع السائل يتم خلال ثواني بدون ترك أي أثر دهني أو زيتي على الجلد لهذا كله فإن زيت الهوهوبا والذي أيضاً يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ي (E) وحامض الميرستيك يفضل على جميع الزيوت النباتية والدهون الحيوانية والمعدنية في معالجة البشرة والشعر والمساج لتطرية العضلات ومنع آلام المفاصل والحكة والتقرحات الجلدية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Arabic